تعتبر القاهرة عاصمة سياسية لمصر الاسلامية منذ اللحظة التى قرر فيها فاتح مصر عمرو بن العاص أن ينشىء عاصمة للدولة الجديدة التى انتزعها الفاتح الاسلامى من الامبراطورية الرومانية. وتدور فصول الكتاب كلها حول تاريخ القاهرة من بدايتها فى العصر الاسلامى وكان اسمها "الفسطاط " مرورا بمدينة العسكر العباسية ثم تغير اسمها إلى " القطائع " فى عهد احمد بن طولون إلى ان نصل الى قاهرة المعز كما يعرض الكتاب لاحياء القاهرة وابوابها وميادينها .