احتلت مشكلة تطور العلم فى التاريخ مكان الصدارة منذ مطلع القرن العشرين حتى الآن وتضافرت جهود علماء الطبيعة ومؤرخى العلم لصوغ اتجاه جديد للبحث النظرى يمكن تسميته بمنطق التطور العلمى وهو يهتم بدراسة ميكانيزمات إنتاج وحركة العلم وتحليل تطور بنية العلم ، والكتاب الذى بين أيدينا يتناول نظرية العلم وتاريخه ومناهجه ويلفت الأنظار إلى سلسلة من المشكلات التى كانت فى الظل ولكنها واقعية وجوهرية لفهم بنية ووظائف المعرفة العلمية .
يتعرض الكتاب للملامح الرئيسية والتطورات وأسماء العلماء الذين ساهموا فى الوصول إلى هذا الجهاز وذلك بعرض سلس يجمع بين الصورة والحكاية والطرفة والدقة حيث يتعرض بالتفصيل لتاريخ الحاسب ولغاته مثل لغة الفورتران والكوبول وليسب وغيرها كما يتناول الاجيال المختلفة للحاسب ونظم تشغيله ومكوناته المختلفة كما يتحدث عن فيروسات الحاسب التى تقوم بتدمير الملفات ويتناول بإيجاز شبكة الانترنت ومستقبل الحاسب .