ان التراث العربى المتمثل فى الجاحظ والحلاج والتوحيدى واشباههم تمتلك قابلية التحول إلى طاقة حيوية دافعة تخصب كافة التيارات الفكرية والفنية المتواجده حالياً وينقصه فقط إعادة تقديمه بإسلوب معاصر والنطق بالمسكوت عنه من محاذيره والكتاب يتعرض لنصوص قديمة لهؤلاء العباقره الذين يتضح من خلال كتاباتهم خطورة الفن وأنه الأب الحقيقى للثورات ونرى أن النص المتجذر فى التجربة الإنسانية والحامل لموقف كونى من الوجود والإنسان لا يمكن أن يكون حداثياً مهما كانت قدامته التاريخية لكنها قوة صاهره تجمع خلاصات القدم مع تجارب العصر .