تأخذنا تلك الرواية فى سلسلة من المواقف الطريفة والمغامرات المضحكة فى أسبانيا التى يتعرض لها نبيل طيب حالم ومثالى بعد قراءته الكثير من قصص الفروسية وتأثره بها لدرجة أنه يتخيل نفسه فارساً ويطلق على نفسه اسم دون كيخوته دى لا مانشا أى السيد النبيل كيخوته من لامانشا. وهو يعرض القصة بأسلوب مبسط مصحوب برسوم جذابة ومنها ما يستخدم كرموز لبعض مفردات الرواية وعلى القارئ ان ينسج القصة من خلال الرسوم بمساعدة قائمة المفردات فى نهاية الكتاب.