لا شك أن إتباع نظم المعيشة الصحية يؤدى إلى طول العمر على دوام الصحة الجيدة .. كما ثبت أن العادات المدمرة للصحة كالتدخين والإسراف فى الطعام وقلة النشاط الجسمانى بالإضافة إلى تلوث البيئة يؤدى إلى زيادة فى إنتاج العناصر المتحررة المدمرة للخلايا .. ولقد أدى إكتشاف هذه الحقائق إلى تحول إهتمام المسئولين عن الصحة فى الدول المتقدمة إلى الطب الوقائى وقد أدى هذا الإتجاه إلى إنخفاض نسبة الأمراض الخطيرة وإنخفاض تكاليف علاجها وأدى كذلك إلى إرتفاع نسبة المعمرين فوق المائة سنة إلى ثلاثة أضعاف .