تتناول القصة أغلى ما نملكه نحن المصريون ، وقد كان فى الماضى الفراعنة يقدسون النيل حيث مياهه العذبة والجميلة والنظيفة ويزرعون من حوله الكثير من الزراعات كالقمح والقطن ، وقد كان النيل وقتها سعيداً ولكن اليوم نراه وقد أصبح شيخاً كبيراً يعلوه الحزن الشديد من شدة إهمالنا نحن المصريون له حيث تم إستخدامه فى الغسيل والطبخ والزراعة فى عهد القدماء أما فى عهدنا فأصبح وسيلة للنقل وإلقاء المخلفات وهنا يصرخ النيل وهو يقول "كفى أرجوكم تلويث مياهى" .