تقف هذه الرواية على ناصية العصر المملوكى لتمسك بتلابيب شجرة الدر والملك الصالح وترصد عيون من يحومون حولهما من المماليك وأصحاب الطموحات الكبرى وترصد متاهتهم فى صحراء مصر العريضة وفى صحراء أحلامهم التى ليس لها قرار ولا أخر ، وقد كتبت الرواية بإسلوب سهل وبسيط يجذب القارئ .
تقف هذه الرواية على ناصية العصر المملوكى لتمسك بتلابيب شجرة الدر والملك الصالح وترصد عيون من يحومون حولهما من المماليك وأصحاب الطموحات الكبرى وترصد متاهتهم فى صحراء مصر العريضة وفى صحراء أحلامهم التى ليس لها قرار ولا أخر ، وقد كتبت الرواية بإسلوب سهل وبسيط يجذب القارئ .
مجموعة قصصية للكاتب ادوار الخراط ليست سيرة ذاتية ولكنها من شطح الخيال ومن صفة الفن وفيها اوهام وأحداث كثيرة تدور فى مدينة الاسكندرية التى يولع بها الخياط ويحكى عن طفولته وصباه فى ربوع الاسكندرية ويحكى عن طوائف المجتمع السكندرى وطبقاته الاجتماعية وتحمل القصص عناوين مختلفة منها : السحاب الأبيض الجامع،السيف البرونزى الأخضر، الموت على البحر، وكلها بإسلوب شيق وجميل.
يضم الكتاب بين صفحاته رواية على لسان البطل فى مواقف مختلفة على مدار حياته منذ الطفولة ويجمع بين كل هذه المواقف محطة السكة الحديد عبر قطار مدينة الاسكندرية سواء قادماً منها او ذاهباً اليها فنجده مرة يحكى كيف ضاع من والدته وهو طفل وذلك فى محطة السكة الحديد المزدحمة ونجده مرة أخرى يحكى كيف اكتشف بمفرده ليلاً حادثاً فظيعاً فى محطة السكة الحديد ومرة ثالثة يروى لنا أجمل ما مر به من أحداث فى القطار الذاهب إلى الإسكندرية برفقة حبيبته .. وهكذا .. يحكى لنا البطل أثر هذه السكة الحديد فى حياته وحتى تدمر نهائياً بفعل حادث .