يتناول الكتاب علاقة الحكيم بزوجته وأبناءه وأحفاده وعلاقته بمديره منزله (منصوره) وعبد الجيد خادم أرضه وعلاقته بالفلاحين وكذلك أيضا تناول الكتاب لما ذكر عن علاقته بالثوره والظروف التى هيأته لكتابه عوده الوعى ومانتج عن ذلك بعد نشره وكذلك ماعرف عن الحكيم من بخله وكونه عدو للمرأة ورفضه خوضها للعمل ورؤيته فيما يخص التعليم ومناهجه بل إنه من المضحك أن تحصل حفيدته على أربعه درجات من عشرين فى موضوع الإنشاء الذى قام بكتابته جدها المفكر الكبير .
يتناول الكتاب صداقة الأديبين الكبيرين وإلى أى مدى إمتدت ووصلت إلى ما وصلت عليه ، ولذلك حاول مقدم الكتاب أن يستعين ببعض الوثائق والرسائل بين الاديبين الكبيرين ، ومن أهم الرسائل والوثائق التى جاءت بالكتاب طه حسين يحتفى بأهل الكهف والحكيم يهرب منها ، محنة توفيق الحكيم وطه حسين ، ثورة يوليو بين طه حسين وتوفيق الحكيم ، خلاف على مجمع اللغة العربية . ويختتم الكتاب نفسه بالتوقف عند رأى كلا منهما فى الآخر .